الرئيسية / الأخبار / الأخبار الدولية / أردوغان يتهجّم على روسيا والصين وسط حالة من الهيستيريا الهوجاء

أردوغان يتهجّم على روسيا والصين وسط حالة من الهيستيريا الهوجاء

أردوغان يتهجّم على روسيا والصين وسط حالة من الهيستيريا الهوجاء

الأمم المتحدة تدعم جهود موسكو لإيجاد حلّ سياسي للأزمة في سورية
بينما أكدت الأمم المتحدة دعمها لجهود روسيا المهمة والمستمرة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر الحوار، شدد الحزب الشيوعي السلوفاكي على ضرورة الحوار الوطني السوري ووقف تدفق ودعم التنظيمات الإرهابية لتحصين سورية وشعبها من الإرهاب.
جاء ذلك في وقت لازال فيه الإرهابيون يتلقون دعماً غير محدود من رأس النظام التركي وسط هجوم هيستيري من جانب أردوغان على روسيا والصين لمنعهما مجلس الأمن من السماح بالتدخل العسكري الأجنبي في سورية.
موقف جديد- قديم يشير إلى إفلاس أردوغان بعد الخيبات المتلاحقة التي مُني بها والفشل الذريع في التحريض على استهداف سورية لإنقاذ أدواته وأذرعه الإرهابية التي تتكبد يومياً الخسائر الفادحة على أيدي الجيش العربي السوري.
وفي تفاصيل هذه المواقف أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دعم المنظمة الدولية لأي محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بما فيها جهود روسيا المهمة والمستمرة بانعقاد اللقاء التشاوري التمهيدي في موسكو مؤخراً.
وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي أمس الذي نقلته إذاعة الأمم المتحدة: ندعم أي محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وكان آخرها المحادثات في موسكو.
ولفت دوجاريك إلى أن ممثلي المنظمة الدولية لا يزالون على اتصال وثيق مع الزملاء الروس في ظل جهودهم المهمة المستمرة، منوهاً بتأييد المنظمة الدولية لانعقاد اللقاء التشاوري التمهيدي حول سورية في موسكو الأسبوع الماضي.
في هذه الأثناء بدا أن مواقف روسيا والصين المبدئية لم تناسب على ما يبدو أطماع رئيس النظام التركي فبعد خيباته المتلاحقة وفشله في التحريض على استهداف سورية عسكرياً لإنقاذ أدواته الإرهابية شنّ رئيس النظام التركي هجوماً لاذعاً على كل من روسيا والصين لمنعهما مجلس الأمن الدولي من السماح بحصول عدوان عسكري أجنبي على سورية.
ولم يوفر أردوغان في إحدى كلماته الهيستيرية الهوجاء والتي ألقاها في أنقرة ونقلتها وسائل الإعلام، مجلس الأمن الدولي بمجمله من التهجم بحجة عدم تدخله لوقف ما وصفه بـ«القتل في سورية» وإيجاد الحل الذي يريده للأزمة فيها التي أجّجها هو وأدواته بالإقليم والداخل بإيعاز من المايسترو الأمريكي.
وادعى أردوغان الذي لم يستطع إخفاء غضبه من نجاح جهود روسيا بعقد اللقاء التشاوري التمهيدي في موسكو الأسبوع الماضي أن روسيا والصين تعرقلان حل الأزمة في سورية على الرغم من حديثنا مراراً حول ذلك في إشارة إلى دعواته المتكررة للتدخل العسكري في سورية.
وتأتي هذه التصريحات لرئيس النظام التركي لتشير إلى الخيبة التي مُني بها بسبب فشل كل محاولات التحريض التي قام بها على مدى السنوات الماضية في الدفع بمجلس الأمن وحتى بأقرب حلفائه في الدول الغربية إلى التحرك لشن عدوان عسكري على سورية على غرار ما جرى في ليبيا.
ولعلّ الضربة الأقسى في هذا السياق كانت الإعلان الأمريكي الصريح قبل أشهر عن رفض مطلب أردوغان وحكومته بإقامة ما سمي «منطقة حظر جوي» فوق شمال سورية بعد انهيار التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان ومشيخات الخليج في هذه المنطقة.
في غضون ذلك أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك أن الطريقة الأكثر فاعلية لإنهاء تنظيم «داعش» الإرهابي هي قيام الغرب بتقديم الدعم المادي واللوجستي للجيش العربي السوري وللجيش العراقي.
وقال باروبيك في تعليق له نشر أمس في موقع «قضيتكم تسي زد» الإلكتروني التشيكي: إن هناك ضرورة لتقديم الدعم لكل من يقاتل ضد التنظيم الإرهابي نظراً لمحدودية تأثير القصف الجوي الذي يقوم به «الائتلاف الدولي».
إلى ذلك أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدف أحدهما حافلة ركاب في حي الكلاسة بدمشق والثاني في حي عكرمة بمدينة حمص وأديا إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين.
وجدّد جوزيف هردليشكا رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي في تصريح لمراسل «سانا» في براغ تضامن الحزب ووقوفه إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونية التي تستهدف النيل من مواقفها الريادية بمواجهة الهيمنة الامبريالية، مجدداً تأكيده على أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله الرافض لأي تدخل خارجي سياسي أو عسكري في شؤون بلاده.
وقال: إن سورية بلد مهم وبالتالي من واجب المجتمع الدولي ومن أجل الاستقرار والسلام الدولي العمل بشكل جدي على إيقاف الحرب التي تتعرض لها، داعياً المجتمع الدولي والحكومة السلوفاكية إلى التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
وشدّد هردليشكا على أن الحوار الوطني ووقف تدفق ودعم التنظيمات الإرهابية وعدم التدخل الخارجي في الشؤون السورية هي السبيل الأمثل لإيقاف الحرب وتحصين سورية والشعب السوري من الإرهاب.
وندّد هردليشكا بما تقوم به وسائل الإعلام الغربية والإقليمية من تضليل وفبركة ونشر الأخبار الكاذبة حول سورية بهدف تأجيج الصراع والتوتر فيها خدمة لأجندات تخريبية تآمرية إقليمية ودولية.

 

UN-الأمم المتحدة

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

لجوء-لاجئيين

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018 نشرت وسائل إعلام ألمانية تقريراً ...