الرئيسية / الأخبار / الأخبار المحلية / استنكار دولي وعربي ومحلي للعدوان الإسرائيلي السافر على سورية

استنكار دولي وعربي ومحلي للعدوان الإسرائيلي السافر على سورية

استنكار دولي وعربي ومحلي للعدوان الإسرائيلي السافر على سورية

روسيا تدين وتعرب عن قلقها: أمر مرفوض ويستحق الشجب

أدانت روسيا العدوان الإسرائيلي السافر على الأراضي السورية أمس الأول باستهداف منطقتين آمنتين فى ريف دمشق.
الإدانة الروسية هذه جاءت على لسان الكسندر لوكاشيفتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الذي قال في بيان صحفي: إن الأنباء الواردة تفيد بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قام أمس «أمس الأول» بغارات على عدد من المواقع في الأراضي السورية تقع في منطقة مطار دمشق الدولي وكذلك منطقة الديماس على طريق دمشق -بيروت قرب الحدود مع لبنان.
وأضاف البيان: إن موسكو تنظر بقلق عميق إلى هذا التطور الخطر للأحداث والذي تتطلب ملابساته إيضاحاً وفي كل الأحوال ليس هناك شك في أن استخدام القوة في العلاقات بين الدول أمر مرفوض ويستحق الشجب المبدئي.
وتابعت الخارجية الروسية في بيانها: من المهم عدم السماح بحدوث أخطار إضافية لمواصلة تقويض الوضع الذي هو في غاية التوتر في سورية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
وفي سياق متصل أدان خبيران عسكريان روسيان العدوان السافر ضد دولة ذات سيادة هدفه دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال المعلق العسكري في وكالة «نوفوستي» الروسية سيرغي سوفرنوف في مقابلة مع مراسل «سانا» في موسكو: إن «إسرائيل» لا يمكنها أن تقوم بمثل هذه الاعتداءات إلا بموافقة الولايات المتحدة التي بدورها تدرك جيداً أن سورية حليف مقرب لروسيا وأن أي عدوان ضدها يجب فهمه بأنه عملية غير ودية ضد روسيا.
ولفت سوفرنوف إلى أن الأميركيين والغرب عموماً قدموا الدعم للإرهابيين في سورية في وقت جهدت فيه روسيا لإيجاد حل سياسي للأزمة وقال: الآن ومع تعقد الوضع الدولي بما في ذلك بسبب الأحداث الجارية في أوكرانيا انتقلت الولايات المتحدة مع الدول الغربية بوساطة حلفائها بما في ذلك «إسرائيل» من الدعم غير المباشر للإرهابيين المتطرفين باستخدام قواتها العسكرية مباشرة بتوجيه ضربات لدول ذات سيادة.
وأكد سوفرنوف أن قيام الطائرات الإسرائيلية بعدوانها على مناطق مدنية آمنة بريف دمشق هو حرب ضد دولة مستقلة ذات سيادة وحرب ضد الشعب السوري مباشرة.
بدوره أدان الخبير العسكري فلاديمير يفسييف رئيس قسم القوقاز في معهد دول رابطة البلدان المستقلة الاعتداء الإسرائيلي على مناطق آمنة بريف دمشق، مؤكداً أنه يعد خرقاً صارخاً لقواعد القانون الدولي ويشكل دعماً إسرائيلياً مباشراً للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأكد الخبير العسكري الروسي في مقابلة مماثلة رصد حالات التعاون القائم بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها معالجة الإرهابيين المصابين في مشافي الكيان، موضحاً أن كل هذه الحالات تقود إلى حقيقة مقلقة مفادها أن «إسرائيل» تشارك في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
وطالب يفسييف المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية لأنها تعتبر تدخلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة ما يتناقض مع المبدأ الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة.
وكان العدو الإسرائيلي قام باعتداء سافر أمس الأول باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذا العدوان يبين انخراط كيان الاحتلال الإسرائيلي المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية وإقليمية وبعض دول الخليج ليضيف إلى جرائمه بحق السوريين جريمة جديدة.
قوى وأحزاب وشخصيات عربية: نقف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب

أدانت قوى وأحزاب وشخصيات عربية العدوان الإسرائيلي الهمجي على الأراضي السورية، وأكدت أنه لا يستهدف سورية فحسب بل يستهدف كل قوى المقاومة في المنطقة، مجددة وقوفها إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.
وفي هذا الإطار أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي العدوان الصهيوني الإجرامي، مشددة على أنه يؤكد مجدداً التحالف العضوي بين الحركة الصهيونية والحركة الوهابية التكفيرية.
وقالت القيادة في بيان لها: التحالف المذكور يستهدف سورية التي تخوض حرباً ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني_ التكفيري التدميري دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مضيفة: إن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى نجدة الإرهابيين التكفيريين ورفع معنوياتهم المنهارة، ولاسيما بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التصدي للعدوان الإرهابي الصهيوني المزدوج والتضامن مع سورية في وجه العدو الصهيوني ودعم جهودها في مواجهة الإرهاب.

استهداف لقوى المقاومة
كما استنكرت القيادة المركزية لفصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني، معتبرة أنه لا يستهدف سورية فحسب بل يستهدف كل قوى المقاومة في المنطقة.
وقالت القيادة في بيان تلقت «تشرين» نسخة منه: إن هذا العدوان يأتي في سياق التنسيق مع القوى الإرهابية في سورية بعد أن وجّه جيشها ضربات قاصمة للإرهابيين، مضيفة: إن هذا العدوان يأتي في إطار سعي دول إقليمية للتعويض عن فشل مشروعها الإرهابي في سورية.
بدوره أدان رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي العربية المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير بأشد العبارات هذا العدوان.
وأكد أن العدوان على سيادة سورية ومواطنيها يتعارض مع المواثيق الدولية وقراراتها ذات الشأن بمحاربة الإرهاب وجاء دعماً للإرهابيين.
كما أدانت الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب العدوان، موضحة أن هذه الجريمة النكراء بحق الشعب العربي السوري تضاف إلى قائمة الإرهاب الصهيوني وتؤكد دعم الكيان الغاصب للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.
وأكدت الأمانة دعمها لسورية في مقاومتها للإرهاب الصهيوني والتكفيري، داعية منظمات حقوق الإنسان واتحادات المعلمين في العالم إلى إدانة العدوان الصهيوني بحق الشعب العربي السوري المقاوم.

تخفيف للضغط عن الإرهابيين
كذلك أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بشدة العدوان ورأى في بيان له أن العدوان يأتي في إطار تخفيف الضربات المتلاحقة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية المتحالفة معه من قبل الجيش العربي السوري.
وناشد الاتحاد المؤسسات الدولية وقادة الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن والمنظمات العربية والدولية والشعوب الصديقة والقوى المحبة للأمن والسلام بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية وإيقاف تطاول «إسرائيل» على القانون الدولي واعتداءاتها المتكررة على حرمة التراب السوري وإدانة هذا العدوان والتعبير عن رفضها لجر «إسرائيل» المنطقة إلى حرب شعواء.

الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني: إلى جانب سورية قيادة وجيشاً وشعباً
من جهته ندد الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا بالعدوان الصهيوني الجبان، معلناً وقوفه إلى جانب سورية قيادة وجيشاً وشعباً.
وقال الحزب: الكيان الصهيوني سعى من خلال هذا العدوان إلى محاولة نجدة شراذمه الإرهابية بعد أن تأكد من فشل مشروعه التكفيري على الأرض السورية.
وأضاف الحزب: إن العدوان الصهيوني جاء لنجدة المشروع التكفيري الإرهابي الذي غاص في وحل الأراضي السورية، مناشداً كل العرب والمسلمين وأحرار العالم الوقوف مع سورية بعد انكشاف حقيقة هذا المشروع الصهيو- أمريكي-الوهابي الإرهابي بتنظيماته الإرهابية «داعش» و»جبهة النصرة» و»القاعدة» وأذرعها الإرهابية المختلفة.
واستنكر الحزب الصمت العربي المهين تجاه ما تتعرض له سورية من عدوان صهيوني سافر شاركت في تهيئة الأجواء له تمويلاً وتأطيراً وتسليحاً أنظمة تدّعي العروبة وترفع شعار الإسلام.

ضلوع «إسرائيل» بدعم الإرهابيين
كما أدانت حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان العدوان وقالت: إنه يعكس حالة التأزم والقلق التي يعيشها العدو الإسرائيلي على وقع الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية ولاسيما في درعا ودير الزور وحلب ومناطق عدة أخرى الأمر الذي يؤشر صراحة إلى ضلوع الكيان الصهيوني المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب دول غربية وإقليمية معروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة».

العدوان نتيجة صمود محور المقاومة
كما أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان العدوان الصهيوني، مؤكدة أن هذا العدوان جاء نتيجة صمود محور المقاومة في سورية والمنطقة ويأتي بالتزامن مع كل محاولات التنظيمات الإرهابية والتكفيرية كسر صمود هذا المحور والتي باءت بالفشل حتى الآن رغم ضراوتها وحجم التأييد والمساعدات الأمريكية والغربية لها.
وأضافت الحركة في بيان لها إثر اجتماعها برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد: إن الرد على هذا العدوان وكل الاعتداءات الصهيونية هو حق طبيعي ومشروع لدولنا وشعوبنا العربية.
بدوره أدان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان العدوان، مؤكداً أنه يأتي في إطار التحالف والتنسيق مع قوى الإرهاب وقال: إن هذا العدوان جاء كرد فعل على الانتصارات الميدانية اليومية التي يحققها الجيش العربي السوري بمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد والنائب قاسم هاشم العدوان، مشددين على أنه دليل جديد على التلازم والارتباط بين التنظيمات الإرهابية والعدو الصهيوني.

الأحزاب القومية في العراق: اعتداء على عاصمة العروبة
وأدانت الحركات والأحزاب القومية العربية في العراق بشدة العدوان الصهيوني الآثم على عاصمة العروبة والبطولة والكبرياء دمشق وحيّت صمود الشعب السوري البطل وتلاحمه مع قيادته التاريخية وجيشه الباسل في حماية الأمة العربية من آفة سرطانية متوحشة.
وطالبت الحركات والأحزاب في بيان مشترك تلاه الناطق الرسمي باسمها عبد الرضا الحميد الأمين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي في ختام اجتماع طارئ للحركات والأحزاب القومية والعربية في العراق جميع الحركات والأحزاب الوطنية والقومية وكل الأحرار والشرفاء في العالم بإدانة هذا العدوان السافر والتصدي له بكل الوسائل المتاحة.
ووقع على البيان حركة العدالة والتقدم الديمقراطي وحركة البديل العربي وحركة القوميين العرب فرع العراق ورابطة الوحدويين الناصريين الجدد في العراق.
ودعا كتّاب وأدباء وسياسيون عراقيون في وقت سابق إلى تعاون وتنسيق أمني وعسكري واقتصادي بين سورية والعراق لمواجهة المؤامرة الكونية الكبرى التي تستهدف البلدين والشعبين الشقيقين، معتبرين أن مثل هذا التعاون هو حجر الأساس في وأد المؤامرة والقضاء على الإرهاب تحت أي مسمي كان.
وأوضح سامي العباس رئيس تحرير صحيفة «البيارق» العراقية لمراسلة «سانا» في بغداد أنه رغم الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري البطل ضد العصابات الإرهابية والتي أحرقت أهم أوراق المؤامرة الكونية ضد سورية والعراق والعروبة والإسلام إلا أن تداعيات التدخل الأجنبي وإفرازاته الآنية والمستقبلية تستدعي قيام تعاون وتنسيق بين حكومتي سورية والعراق على جميع المستويات الأمنية والاستخبارية والعسكرية والاقتصادية من أجل إجهاض ما تبقى من هذه المؤامرة والشروع بحملة إعمار البلدين وبناء الغد الأفضل لشعبيهما.
أحزاب وفعاليات روحية واغترابية سورية: على مجلس الأمن تحمّل مسؤولياته

أدانت أحزاب ونقابات وهيئات روحية وجالياتنا وطلبتنا في الخارج بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقتين آمنتين بريف دمشق أمس الأول، وفي هذا الإطار أدانت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية هذا العدوان السافر، مؤكدة في بيان لها أن هذا العدوان الآثم يفضح وبكل تأكيد التورط الإسرائيلي المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين، ويعكس العلاقة الوطيدة بينهم وبين عملائهم من الأنظمة الرجعية العربية التي تحاول النيل من وحدة سورية وسيادتها واستقرارها.
وأوضح بيان للرئاسة الروحية تلقت «تشرين» نسخة منه أن هذا الاعتداء يثبت الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني القائم أساساً على العدوان والإرهاب.
وحدة الوطن واستقلاله
كذلك أدانت حركة الاشتراكيين العرب العدوان ورأت أنه يتزامن مع الهزائم الكبيرة التي ألحقها الجيش العربي السوري بالمجموعات الإرهابية في دير الزور وحلب ودرعا وريف دمشق ومناطق أخرى، ودعت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العدوان الغاشم وفرض عقوبات رادعة على «إسرائيل» التي لم تخفِ سياستها الداعمة للإرهاب، مؤكدة أن هذا العدوان لن يؤثر في قوة وصلابة الموقف السوري في محاربة الإرهاب وحماية وحدة الوطن واستقلاله.
كما أدان حزب الشعب الاعتداء الإسرائيلي الجبان والصمت العربي والإقليمي تجاهه، موضحاً في بيان له أن هذا العدوان يؤكد تورط العدو الإسرائيلي في كل ما يحصل في سورية من إرهاب.
وطالب الحزب الدول الصديقة بدعم موقف سورية في مجلس الأمن والأمم المتحدة لوضع حدّ للإرهاب الإسرائيلي ضد سورية.
استكمال لدعم الإرهاب
بدوره استنكر حزب العهد الوطني هذا العدوان السافر، مؤكداً أنه يأتي لاستكمال دعم الإرهاب ومدّه بأسباب القوة للاستمرار في استهداف سورية وإطالة أمد الحرب عليها.
وانتقد الحزب بشدة في بيان له التخاذل العربي والتآمر الداخلي اللذين وفرا مناخاً مناسباً للعدو الإسرائيلي ليواصل عربدته، مشدداً على أن التنظيمات الإرهابية والتكفيرية تتناغم وتتكامل مع «إسرائيل»، بينما لاذت قوى كانت محسوبة على «المعارضة السياسية» بالصمت متجاهلة واجباتها الوطنية مثلما تجاهلت الأنظمة العربية العدوان ولاذت أيضاً بالصمت.
كما استنكر حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في بيان له الاعتداء الذي يأتي انسجاماً مع المخطط المشترك بين «إسرائيل» والمجموعات الإرهابية لمحاولة ضرب قوة ووحدة الشعب والدولة السورية ومحاولة لإيقاف التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في حربه المقدسة لإعادة الأمن والاستقرار إلى أرض الوطن.
بدوره أدان حزب الشباب الوطني السوري بشدة العدوان السافر، مشدداً على أنه يهدف إلى الدعم المباشر والصريح للعصابات الإرهابية.
ودعا الحزب الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وتنفيذ القرار المتعلق بداعمي الإرهاب في سورية والتي بات واضحاً أن «إسرائيل» أحد أبرز هؤلاء الداعمين.
كما أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين هذا العدوان، واصفاً إياه بالعمل الإرهابي والإجرامي، موضحاً في بيان له تأكيد ضلوع «إسرائيل» المباشر في دعم التنظيمات الإرهابية والتكفيرية في سورية.
طلبتنا وجالياتنا جنود الوطن
وأكد البيان أن جماهير المعلمين في سورية عازمون على المضي قدماً في فضح ومواجهة الإرهاب والتصدي لكل أدواته المجرمة.
كذلك أدان ابناء جاليتنا وطلبتنا في روسيا ورابطة الدول المستقلة بشدة هذا العدوان الغاشم، مؤكدين أن الكيان الصهيوني تحرك مدفوعاً بحالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها عصابات الغدر والخيانة أمام إنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري.
وأكد أبناء جاليتنا في بيان لهم وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في تصديها للمشاريع الصهيو – أمريكية، وشدّد طلبتنا في بيان مستقل التأكيد أن طلبة سورية كانوا وسيبقون الدرع الصامدة والحصن الحصين في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه حتى سحق المعتدين.
كما استنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية – فرع رومانيا – في بيان له العدوان الإسرائيلي الجبان، مؤكداً أن هذا العدوان لن يزيد الشعب العربي السوري إلا إصراراً على الصمود في وجه كل من يتآمر على وطنه.
وشجب بيان الطلبة الصمت العربي والعالمي أمام العدوان المتكرر للكيان الصهيوني على الأراضي السورية وأمام الإرهاب المنتشر في سورية والجرائم التي ترتكب بحق شعبها.
بدورهم شجب الطلبة السوريون الدارسون في ماليزيا هذا العدوان ووصفوه بالعمل الإرهابي الجبان الذي يؤكد دعم «إسرائيل» لمجموعات القتل والإرهاب التي تعيث قتلاً وتدميراً وسفكاً للدم فوق تراب الوطن ويتصدى لها الجيش العربي السوري ببطولة.
وأكد الطلبة في بيان صادر عن فرع الاتحاد في ماليزيا أن هذا الاعتداء دليل على ترابط حلقات المؤامرة ضد سورية أرضاً وشعباً وقيادة، وأنهم لن يتوانوا عن حماية الوطن والدفاع عنه.
من جهته أكد المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان أن هذا الاعتداء ما هو إلا دعم مباشر من الكيان الصهيوني للإرهابيين الذي جاء لرفع معنوياتهم وتحقيق هدف فشلوا في تنفيذه.
وقال المركز في بيان له: إن هذا الاعتداء يعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بإدانة واضحة لهذا العمل العدائي ووضع حد لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على سيادة الدول.
كما دعا المركز المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى العمل على وقف الدعم التركي – الإسرائيلي المباشر وغير المباشر للتنظيمات الإرهابية والذي بدا واضحاً كلما أحرز الجيش العربي السوري تقدماً وانتصاراً على الإرهاب العالمي.
وأدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كوبا أمس بشدة العدوان الإسرائيلي وقال في بيان له: إن هذا العدوان يؤكد تعاون الكيان الصهيوني مع التنظيمات الإرهابية الرامية إلى تدمير سورية والقضاء على دورها في المنطقة، مطالباً الأمم المتحدة بأداء مسؤولياتها تجاه العدوان الصهيوني على ريف دمشق.
وأشار البيان إلى أنه كل يوم يتم التأكيد على أن الحرب على سورية يقودها العدو الصهيوني وأن العدوان على هاتين المنطقتين الآمنتين قرب مدينة دمشق هو تأكيد جديد على ذلك، مؤكداً أن كل من يتحدث عن وجود «معارضة معتدلة» في سورية بعد هذا العدوان هو واهم لأن العدو الصهيوني وكلما تغير الميدان لمصلحة الجيش العربي السوري يتدخل لإنقاذ عصاباته.
عدوان يائس
ولفت إلى أن هذا الاعتداء يعتبر مخالفة للأعراف والقوانين الدولية ومحاولة يائسة وفاشلة لإنقاذ الإرهابيين الذين يتساقطون تحت ضربات الجيش العربي السوري الباسل، مؤكداً أن الكيان الصهيوني شريك رئيسي في صنع واستمرار الأزمة في سورية لأنه صاحب المصلحة الحقيقية في ما تشهده سورية من قتل وتدمير للبنى التحتية عبر قوى مرتهنة لإرادته و بأسلحة من صنعه.
وحيّا فرع اتحاد الطلبة في كوبا تضحيات الجيش العربي السوري دفاعاً عن الكرامة والوجود لننعم بالأمن والاستقرار، موجهاً التحية لجيشنا البطل الذي يخوض معارك الشرف ويحقق الانتصارات تلو الانتصارات على التنظيمات الإرهابية التكفيرية رغم الدعم الكبير من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني ومن يدور في فلكهما إقليميا ودولياً.
وفي بيان مماثل أدان فرع التشيك للاتحاد الوطني لطلبة سورية بأقسى العبارات العدوان الصهيوني، موضحاً أن هذا العدوان يؤكد ضلوع الكيان الصهيوني المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيان وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقياها من الجيش العربي السوري البطل.
وجاء في البيان: نحن الطلبة الدارسين في التشيك ندين بأشد العبارات هذا العدوان الغاشم على المناطق الآمنة في سورية بلد الأمجاد والبطولات، مدركين أنه بعد كل انتصار للجيش العربي السوري يوجه الكيان الصهيوني اعتداء لرفع معنويات عملائه ومرتزقته في أراضينا.
وأعرب فرع اتحاد الطلبة في التشيك في بيانه عن ثقته الكاملة بالقيادة الحكيمة والشعب والجيش البطل الذي سيقود سورية نحو الانتصار القريب، مؤكدين أن الطلبة سيبقون دائماً جنود الوطن وكلهم ثقة بأن طريق المقاومة سينتصر في نهاية المطاف وسيزهر مستقبل سورية مع الجيش العربي السوري حامي ديارها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
دعم الجيش الباسل
من ناحيتها أدانت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين بشدة العدوان الصهيوني، لافتة إلى أن هذا العدوان يؤكد وقوف العدو الإسرائيلي إلى جانب التنظيمات الإرهابية التكفيرية بشقيها الإخواني والسلفي والرامية إلى دعم هؤلاء الإرهابيين ورفع معنوياتهم بعد انهيارهم الدراماتيكي نتيجة ضربات الجيش العربي السوري البطل ومقاومته الباسلة.
وأعلنت المبادرة دعمها ومساندتها للجيش والقوات المسلحة وحقه السيادي في الرد على غطرسة وهمجية الكيان الصهيوني واستباحته للسيادة الوطنية السورية.

قصف اسرائيلي دمشق2014

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حرائق

إخماد حريق نشب بأراض زراعية في منطقة الكسوة

إخماد حريق نشب بأراض زراعية في منطقة الكسوة