الرئيس الأسد يتحدى الأرهاب ويزور جوبر لتهنئة حماة الديار برأس السنة
الرئيس الأسد من جوبر لقواتنا المسلحة: إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها
المعارضة مصدومة.. صور الرئيس الأسد في جوبر
في ليلة رأس السنة، جال الرئيس السوري بشار الاسد على جنود الجيش المرابطين على محاور أمامية في حي جوبر شرقي دمشق.
ومن هناك، ومن بين الجنود أعرب الرئيس الاسد عن امله بأن يحمل العام الجديد “الانتصار”.
ونقلت سانا عن الاسد قوله أنه “إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب”.
واضاف الرئيس السوري ان “استقبال العام هو أمل لكل الناس.. لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم في معركتنا ضد الإرهاب”.
وتابع الرئيس الاسد أنه في ” رأس السنة تجتمع العائلات مع بعضها لكن انتم أردتم أن تكونوا هنا لتحموا شعبكم ووطنكم تاركين أهلكم.
نحن نحتضنكم كمجتمع وشعب ولكن معنوياتنا نستمدها منكم ومن بطولاتكم ومعنوياتكم العالية.
وحيا الرئيس الأسد عبر الجنود المرابطين على خطوط النار في جوبر كل من حمل السلاح دفاعا عن الوطن في جميع مناطق سورية الساخنة التي اعتدى الإرهابيون على أهلها
المعارضة مصدومة.. صور الرئيس الأسد في جوبر
الصدمة عبّر عنها من خلال تصريحات النشطاء الذين حاولوا تشتيت الزيارة وصدقها عبر نفي حصولها في جوبر بل في منطقة “الزبلطاني” القريبة، محاولين إنقاذ حالة الإنهيار التي ظهرت جلياً لدى نشطاء الفضاء الالكتروني الذين أظهروا الغضب على خداعهم
دمشق-سانا
مع دخول العام الجديد زار السيد الرئيس بشار الأسد جنود وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي المرابطين على خطوط النار في حي جوبر.
وجال الرئيس الأسد في جوبر على العديد من النقاط والوحدات العسكرية التي تواجه التنظيمات الإرهابية المسلحة مشيدا بالبطولات التي يحققها جنودنا البواسل ومقدرا التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على الناس الآمنين وممتلكاتهم في مدينة دمشق وجوارها.
وخاطب الرئيس الأسد جنود قواتنا المسلحة البواسل قائلا: في رأس السنة تجتمع العائلات مع بعضها لكن أنتم أردتم أن تكونوا هنا لتحموا شعبكم ووطنكم تاركين أهلكم.. مؤكدا أن استقبال العام الجديد هو أمل لكل الناس لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم في معركتنا ضد الإرهاب.
ووجه الرئيس الأسد التحية لأهالي العسكريين الصامدين ولعائلات شهداء الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى مؤكدا أن تضحيات الشهداء والجرحى وعزيمة أهاليهم كانت من أهم مقومات صمود سورية.
كما حيا الرئيس الأسد عبر الجنود المرابطين على خطوط النار في جوبر كل من حمل السلاح دفاعا عن الوطن في جميع مناطق سورية الساخنة التي اعتدى الإرهابيون على أهلها وقال لهم: “نحن نحتضنكم كمجتمع وشعب ولكن معنوياتنا نستمدها منكم ومن معنوياتكم العالية”.
بدورهم أكد جنودنا البواسل أنهم سيبقون العين الساهرة للذود عن حياض سورية وصون ترابها وكرامتها معاهدين سيادته والوطن على الصمود حتى دحر الإرهاب وعودة الأمن والأمان لربوع بلدنا الغالي.
.
.