الجيش يبســـط سيطــرتــه عـــلى الدنــاجي بريف دمشــق وديــــر العــــدس وتــــل المصيــــح بدرعـــــا
بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على بلدة الدناجي بريف دمشق وبلدة دير العدس وتل المصيح بريف درعا بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، وقضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، بينما كثفت وحدات أخرى من الجيش ضرباتها النارية على بؤر التنظيمات الإرهابية في ريفي اللاذقية وإدلب وقضت على العشرات بينهم أجانب ومتزعمون وخبير متفجرات ودمرت آليات مزودة برشاشات متنوعة ومستودعاً للذخيرة ومعدات إسرائيلية- أمريكية الصنع، كما تصدت لهجوم إرهابي شنّه إرهابيون على نقاط عسكرية بريف إدلب وأربع قرى بريف حمص.
فقد أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على بلدة الدناجي، إذ أكد مصدر عسكري لـ «سانا» أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على آخر تجمعات التنظيمات التكفيرية في البلدة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة لتبسط بذلك سيطرتها الكاملة عليها.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الجيش يتابعون عملية تمشيط البلدة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنطقة وتثبيت نقاط تمركز فيها.
وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وذلك في دير ماكر جنوب بلدة سعسع بالريف الجنوبي الغربي لدمشق حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية معظمها من «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في بلاد الشام.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في بلدة دير ماكر من بينهم غسان حسين.
وتشهد المنطقة الممتدة بين أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا حالياً عملية واسعة تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم عدد كبير من القادة الميدانيين إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم ورشاشاتهم.
وقضت وحدة من الجيش على ثلاثة إرهابيين بينهم قناص في محيط كراج الحجز ومبنى الأحوال المدنية وبلدة عربين كما دمرت وكراً للتنظيمات التكفيرية في بلدة كفر بطنا ما أدى إلى إصابة الإرهابي عبد الرحمن تقلجي أحد متزعمي «النصرة» .
وفي عمق الغوطة الشرقية، سقط عدد من الإرهابيين في ضربة مركزة لوحدة من الجيش على أحد الأوكار في قرية مرج السلطان ومن بين القتلى زهير الريحاوي ومجدي الشامي ونضال عليو ونورس جبكر ونزار دبور، بينما نفذت وحدة ثانية عملية ضد وكر للإرهابيين في مدخل بلدة دير العصافير أسفرت عن مقتل جميع من بداخله ومن بينهم التونسي أحمد غرسيلي وفايز علي حسين و وائل دالاتي ودحام المجبل وزاهي كسواني.
وواصلت وحدات من الجيش عملياتها في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما وقضت على العديد من إرهابيي مما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» ومن بين القتلى هشام الشيخ بكري وعماد عبد المجيد ومحمد الأجوه وراغب النجار، كما تم تدمير وكر للتنظيمات التكفيرية في تلول فاطمة شرق قرية حمريت.
كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على مجموعة إرهابية في محيط بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر عسكري بأنه تم القضاء في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها أثناء محاولتهم الفرار من ميدعا إلى الضمير.
وفي حمص تصدت وحدات من الجيش لهجوم شنّه أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من اتجاهات على قرى أم الريش والدويبة ومسعدة باتجاه قرية خطاب، بينما قضت وحدات أخرى على إرهابيين هاجموا قرية أبو العلايا ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم.
ونفذت وحدة من الجيش عملية نوعية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة على أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على المواطنين تحت مسميات تكفيرية ظلامية في قرية التدمرية الواقعة على طريق حمص- تدمر وأوقعت خلالها أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات وتحصينات.
وواصلت وحدة من الجيش توجيه ضربات بمختلف الوسائط النارية على بؤر إرهابيي تنظيم «داعش» ملحقة في صفوفهم خسائر فادحة بالعديد والعتاد في قرية رحوم.
ونفذت وحدة من الجيش عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية في الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر وأوقعت قتلى في صفوفها.
أما في ريف اللاذقية فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي دروشان والخضراء بالريف الشمالي أدت إلى تدمير 3 آليات مزودة برشاشات مختلفة العيار ومستودع للذخيرة ومعدات إلكترونية متطورة إسرائيلية وأمريكية الصنع، كما قتل 11 إرهابياً من مختلف الجنسيات من بينهم سمير بخشاش ومحمود عبدو وإبراهيم قره محمد والمصري سعيد أبو محروس الملقب بـ«الشبح» قائد ما يسمى «سرية المغاوير» وخليل دغشوش ومحمود ملايبة من الجنسية الفلسطينية حيث يتسلل إرهابيون إلى ريف اللاذقية الشمالي عبر الحدود التركية القريبة.
وطالت عمليات الجيش أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قريتي جب قبطو وساقية الكرت وأسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم محمود الشعار وعمر بيطار إضافة إلى وقوع إصابات بليغة في صفوفهم.
وتابعت وحدات الجيش عملياتها المكثفة على أوكار «النصرة» وما يسمى «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تستهدف السكان في مدينة اللاذقية وريفها بالقذائف الصاروخية بعد أن ارتكبت المجازر بحق أهالي قرى الريف الشمالي وهجرت قسماً آخر بدعم وتنسيق مباشر مع نظام أردوغان.
وفي إدلب أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوماً إرهابياً على نقاط عسكرية في السرمانية وقسطل البرج والشيخ سنديان وأم الغار على طريق الغاب-إدلب وقضت على العديد من الإرهابيين من بينهم الملقب بـ «أبو قتيبة» متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ويحيى السالم خبير متفجرات، وتابعت وحدات من الجيش عملياتها في الحد من انتشار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط إدلب وركزت عملياتها على تجمعاتها في بنش وسرمين إلى الشرق والشمال الشرقي من إدلب موقعة في صفوفها العديد من القتلى والمصابين، بينما أوقعت وحدات أخرى خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وقتلت عدداً من أفرادها في قرية كورين التي تعد صلة وصل المنطقة بسهل الغاب الذي شهد أقصاه الشمالي عمليات مركزة ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المرتزقة في قرية زيزون وقرية قرقور إلى الجنوب الغربي منها.
كما تابعت وحدات من الجيش ملاحقة فلول إرهابيي ما يسمى «فيلق الشام» و«لواء شهداء إدلب» في مزارع بروما قرب معرة مصرين شمال إدلب وحققت إصابات مباشرة في صفوفها بعد عمليات واسعة شنها الجيش قبل أيام وأدت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين بينهم أحد القادة الميدانيين في تنظيم «جبهة النصرة» الملقب بـ»الإحم»، كما قتل عدد من الإرهابيين وأصيب آخرون في أبو الضهور وتل سلمو وأم جرين بمنطقة أبو الضهور خلال عمليات مركزة على فلول التنظيمات الإرهابية التي دمرت منازل المواطنين وهجّرت قسماً كبيراً منهم.
أما في درعا فقد أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي الغربي وأحكمت سيطرتها على تل المصيح المشرف على البلدة من الجهة الشمالية الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في المنطقة.
وحققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في تل عنتر المحيط ببلدة كفر شمس الى الجنوب من بلدة دير العدس.
ووجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة محكمة على نقاط تمركز الإرهابيين في محيط بلدة داعل شمال درعا أسفرت عن تدمير مربض هاون وقاذف صاروخي، بينما دكت وحدات أخرى تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مزارع الفقيع على طريق درعا القديم وأوقعت بينهم العديد من القتلى، كما سقط إرهابيون آخرون قتلى في قرية غرز شرق درعا ومحيط عتمان على مشارف المدينة.
ونفذت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على تجمع آليات تم رصده في بلدة عقربا بمنطقة جيدور حوران شمال بلدة الحارة أسفرت عن تدمير قسم كبير منها وإعطاب الباقي وسقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
كما نفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع الأهالي كميناً محكماً على أطراف منطقة اللجاة ما أدى إلى مقتل مجموعة إرهابية بكامل أفرادها ومصادرة ما لديها من أسلحة وذخيرة.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابيين خليل إبراهيم الأحمد وغسان مفلح وأنس يوسف أبو زيد وآخرين سقطوا في ريف درعا الشمالي.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم الإرهابية، أطلق إرهابيون قذيفة هاون سقطت قرب صيدلية الوداد بحي المهاجرين بدمشق أسفرت عن إصابة مواطنين اثنين وإلحاق أضرار ببعض المنازل، كما أطلقوا خمس قذائف صاروخية سقطت على ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين بريف دمشق أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين بجروح إضافة إلى أضرار مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات.
.
.