إرهابيون يغتالون عضو لجنة المصالحة في الزبداني
الجيش يواصل عملياته في عدة مناطق ويقضي على إرهابيين من «داعش» في دير الزور
في إطار عملياتها المستمرة في ملاحقة فلول إرهابيي «القاعدة» في عدة مناطق، استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار هؤلاء المرتزقة في ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا وقضت على العشرات ودمرت أدوات إجرامهم، كما واصلت تقدمها في عمق جوبر، في حين قضت وحدات أخرى على إرهابيين مما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور بينهم جنسيات غير سورية، وأحبطت محاولة إرهابيين آخرين التسلل إلى عدد من النقاط العسكرية في ريف إدلب وأوقعت في صفوفهم عدداً من القتلى.
فقد واصلت وحدات من الجيش تقدمها في عمق جوبر بعد أن سيطرت على كتل جديدة من الأبنية وقضت على من كان يتحصن بداخلها من إرهابيين في حين لاحقت وحدات أخرى أفراد تنظيمات إرهابية في مزارع بلدة حوش الفارة التي أحكم الجيش سيطرته عليها قبل يومين وفي مزارع الريحان وتل كردي على المحور الشمالي الشرقي من مدينة دوما وأوقعت العديد منهم قتلى وبعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم السوداني الفاضل سليمان.
كما أسفرت عملية مركزة لوحدة من الجيش في بلدة عربين عن مقتل إرهابيين مرتزقة وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة ومن بين القتلى هيثم بوالقاسم الغرباني تونسي الجنسية.
وفي عمليات مماثلة دمرت وحدات من الجيش أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين عند عقدة زملكا وبالتزامن سقط إرهابيون قتلى ومصابين شرق شركة شموط في حرستا.
وفي عمق الغوطة الشرقية تم تدمير أسلحة وذخيرة والقضاء على إرهابيين في مزارع بلدة القاسمية كما تم تدمير تجمعات للإرهابيين في مزارع بلدتي الزمانية ودير سلمان في منطقة النشابية وبالتزامن دارت اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين في محيط بلدة عين ترما نجم عنها مقتل وإصابة العديد منهم.
ولاحقت وحدات من الجيش إرهابيين في جرود بلدات المشرفة ورأس المعرة وعسال الورد في جبال القلمون ودمرت آليات لهم وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، بينما دمرت وحدة ثانية وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في حي السلطانية بالزبداني في حين اشتبكت وحدة أخرى مع إرهابيين في محيط مقام السيدة سكينة بمدينة داريا وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم في الجندول والكاستيلو وحريتان والطامورة والليرمون والسكري وبنان الحص والراشدين أربعة وكرم القاطرجي وخان طومان والأعظمية وفي محيط النيرب.
تزامن ذلك مع إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير آليات لهم بمن فيها في محيط مفرق عقيربات وفي تلة النجمة بمنطقة تلبيسة بريف حمص، في حين قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم بمن فيها في أم شرشوح والرستن وعنق الهوى والشنداخية الجنوبية ومحيط السعن، كما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم في التدمرية والفاسدة والخشابية ومنوح ومران الفواعر وجباب حمد والطفحة وشمال حنورة وشمال مفرق شريفة والخليلة.
أما في حماة فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت آليات لهم بمن فيها في الزكاة والصياد وحمادي عمر والقسطل الجنوبي والقسطل الوسطاني ورسم الصواني.
المشهد الميداني ذاته تكرر في إدلب إذ أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى بعد تدمير أوكارهم في ركايا سجنة وتلعاس والهبيط ومعرة النعمان والتمانعة وسنجار ووادي شلفح بالحامدية وسرجة وتفتناز وبنش وكفر نجد، في حين قضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم في سراقب ونحليا وكفر شلايا ومحيط مزرعة بزة ومحيط الكستن التحتاني.
كذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في بدامة وقسطون وتل دينيت وفيلون وبزابور وجدار بكفلون وعين مرتين وبروما ومحيط بلدة كنصفرة وشمال الكونسروة، بينما أحبطت وحدة ثانية محاولة إرهابيين التسلل إلى عدد من النقاط العسكرية في محيط جبل الأربعين وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين.
إلى درعا حيث أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم في بلدات صيدا ودير العدس والبكار ومحيط المزيريب، في حين قضت وحدات ثانية على أعداد من الإرهابيين في محيط المعهد الفني وشارع الأردن بدرعا البلد وفي بلدة عتمان ومحيطها، كما دمرت عدة آليات بمن فيها من إرهابيين في محيط الجمرك القديم في درعا البلد، وقضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم في أم المياذن وجلين والنعيمة والشيخ مسكين وطفس وسحم الجولان.
كذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في جباتا الخشب وفي مسحرة ومحيطها وفي السوسة في ريف القنيطرة ودمرت أدوات إجرامهم، بينما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين بتدمير أوكارهم في محيط الحميدية وفي الطيحة وطرنجة.
عمليات نوعية جديدة شهدتها مدينة دير الزور، حيث قضت وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي تنظيم «داعش» في حويجة صكر أغلبيتهم من جنسيات غير سورية ودمرت لهم سيارة وعرف من الإرهابيين القتلى «أبو هريرة المغربي» مغربي الجنسية و«أبو حيدر التونسي» تونسي الجنسية، بينما اشتبكت وحدة أخرى مع إرهابيي التنظيم في حي الصناعة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين منهم جنسيات غير سورية ودمرت لهم مدفع هاون وعرف من القتلى «عماد أبو النور» تونسي الجنسية.
في غضون ذلك وفي إطار استهدافهم للكفاءات والكوادر الوطنية، اغتالت مجموعة إرهابية عضو لجنة المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني بريف دمشق عصام أحمد خريطة بإطلاق النار عليه مباشرة ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ «سانا» أن إرهابيين باغتوا خريطة بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه أثناء وجوده في مدينة الزبداني ما أدى إلى استشهاده على الفور.
كما أطلق إرهابيون قذيفتي هاون سقطتا على حي الجمعيات بمدينة جرمانا ما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما امرأة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات.
في هذه الأثناء، سلّم 54 مطلوباً من ريف دمشق وإدلب وحماة وحمص ودرعا والقنيطرة واللاذقية أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
كما سلّم أمس 40 مسلحاً من مضايا والزبداني بريف دمشق ممن تورطوا بالأحداث أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أنه تمت تسوية أوضاع 40 مسلحاً من مضايا والزبداني بمساع من لجان المصالحة في هاتين البلدتين بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.