السعودية تدعم نظام الشاه في ايران.. ألم يكن الشاه رافضيا و مجوسيا ؟
لا حاجة لأي ذي عقل و وعي بحقائق الاحداث في المنطقة و تاريخها بدلائل وبراهين على ان مواقف المملكة العربية السعودية ببساطة من القضايا العربية والاقليمية هو الموقف الرسمي لاسرائيل,
فحين تكون صديقا لاسرائيل و شرطياً نصبته الولايات المتحدة في الخليج فحينها لن تكون
مجوسياً
ولا رافضياً
و لا كافراً
و لن تتم الدعوة للجهاد ضدك و لن يستهدفك الارهابيون الذين تدعمهم السعودية, هذا هو الحال تمام مع شاه ايران, الذي كان أعز أصدقاء اسرائيل وأغلى عملاء أمريكا بالمنطقة, على زمن الشاه الشيعي الذي يحكم ايران الشيعية
لم يكن الايرانيون رافضة و لا مجوس و لا كفار بحسب الادبيات السعودية وانما اصدقاء يستحقون الدعم, اما وقد سقط الشاه و جاء نظام معاد لامريكا واسرائيل في ايران
فبقدرة قادر تحولت ايران الى عدو و شعبها الى رافضة و مجوس..
هذا هو النفاق السعودي يتجلى بالادلة و الوثائق لمن يبحث
عن الحقيقة, اما من غيبت عقله القنوات الخليج – صهيونية من عربية و جزيرة
فيمكنه ان يبقى مغيب العقل مرددا قول المتنبي:
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ, وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
وكالة أوقات الشام