الرئيسية / أخبار العرب / المملكة كالقطة المذعورة..يسكنها هلعها

المملكة كالقطة المذعورة..يسكنها هلعها

المملكة كالقطة المذعورة يسكنها هلعها


ثـار الجارُ قهـراً، فعَصف «التنابل» حزمـاً!

قمم الأعراب على مر الزمن، دليلها الغرب لا يتأتى منها إلا المِحن، فلسطين منذ ستة عقود في الغياب، هو، لها سكن… أضاعوها تارة بيعاً وشراءً وتارةً بالفِتن، وبقدرة قادر تراهم اليوم عقدوا الهِمم وشدوا الهِمم وسنوا الحِراب وهاجموا.. ولكن اليمن..!، إستنسخوا ناتو بوجه عربي وسودوا وجوهنا وقبضوا الثمن!.

المملكة كالقطة المذعورة يسكنها هلعها، انى تلفتت حولها ترى يداً إيرانية تهم أن تقتلعها، حتى حين تتوسل النوم، تسبقها إيران الى مخدعها، فتسلحت وكادت تخمة السلاح تبتلعها، فجارتها نهضت عندما قبل الأمير ضفدعها، والفرحة ملأت صدرها ولم تسعها، والممالك لا تحب الجار السعيد وفي ذلك ما يفزعها…!!!

المملكة تعودت أن تبني سعادتها على تعاسة جارتها، وعندما تحسّست تغييراً في معادلتها، رعدت وشدّت الحزم وأعلنت عاصفتها. في الغرب إعلامهم لا يهمه موتنا بل يمنحه الراحة بينما الطائرة الألمانية تفرد لها الصفحات وكل المساحة، رغم حزننا العميق عليهم، لكن الموت يغزونا في كل ساحة، فلماذا يكون موتهم من درجة رجال الأعمال بينما موتنا درجة سياحة، فما يهمهم أن الأيادي عربية وما داموا يبيعوننا سلاحاً.

الهوة بين الأعراب والصهاينة تضيق لم تعد المعادلة بين عدو وصديق، النقاط المشتركة في ازدياد، والترتيب على قدم وساق وثيق، وقادة الصهاينة يهللون، فأكثر مما يتوقعون صار آيلاً للتحقيق، أخوة يوسف قد قاموا بالواجب بشكل دقيق!.

المملكة تقود تحالفاً وهي لطالما كانت لأمريكا المقود، المملكة تقود والمرأة لقيادة السيارة ممنوع عليها أن تتعود، المملكة تقود تحالفاً لحماية الشرعية وهي تنتهك في سوريا هذه الشرعية ولا تتردّد، وتستغيث بأخوتها وتأمرهم بنفوذ النفط والمال كدين يعبد، ولم تنس باكستان خزانها الإضافي إذا الإهتمام الأمريكي تهدد.

صنعاء لطالما كانت عصية على الغزاة …!!!.
الحدث-سمية التكجي

الجيش السعودي-السعودية

.
.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

السعودية تخطط لحرب برية على سورية

السعودية تخطط لحرب برية على سورية حرب السعودية البرية على سورية لا في اليمن بين ...