الرئيسية / الأخبار / الأخبار الدولية / انتخابات الأقاليم الفرنسية.. توقعات بفوز «الجبهة الوطنية» وهزيمة «الاشتراكي» الحاكم

انتخابات الأقاليم الفرنسية.. توقعات بفوز «الجبهة الوطنية» وهزيمة «الاشتراكي» الحاكم

انتخابات الأقاليم الفرنسية.. توقعات بفوز «الجبهة الوطنية» وهزيمة «الاشتراكي» الحاكم


فتحت مراكز التصويت الفرنسية أبوابها صباح أمس في إطار الدورة الأولى من انتخابات الأقاليم، باستثناء باريس وليون وهما المدينتان الكبيرتان حيث لا يوجد مجالس أقاليم, وفيما يتوقع أن تكون نسبة الامتناع عن التصويت مرتفعة خلال النهار تسود توقعات بحصول «الجبهة الوطنية» اليمينية على مركز الصدارة لتعزيز مساعي زعيمة الجبهة مارين لوبن على خوض انتخابات الرئاسة في عام 2017.

أكد مراقبون لوكالة الصحافة الفرنسية أن حزب «الجبهة الوطنية» بزعامة لوبن يحظى بحوالي 30% من نيات التصويت فيما تشير استطلاعات الرأي إلى فرضيتين: إما تقدم «الجبهة الوطنية» على «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الحزب اليميني الذي يتزعمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وإما يأتي مباشرة وراءه.
ويعتبر هذا الاقتراع جولة تسخين ما قبل الأخيرة قبل انتخابات مجالس المناطق أواخر العام 2015 والانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.
وفي السياق, قالت لوبن: في غضون بضعة أشهر نتوجه نحو الاليزيه. في المقابل يتوقع أن يسجل الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرنسوا هولاند تراجعاً كبيراً، لاسيما مع تدني شعبية السلطة التنفيذية.
وفي ظل هذا الوضع يتوقع أن يفوز «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الذي يعيد رص صفوفه مع حلفائه الوسطيين مستفيداً من انتقال منتظر لأصوات من اليسار إليه من أجل قطع الطريق أمام اليمين المتطرف.
وتطمح «الجبهة الوطنية» إلى الفوز بواحد أو بأربعة أقاليم, وفرصها الرئيسية تكمن في إقليم فوكلوز أحد ابرز معاقلها في جنوب شرق فرنسا، وإقليم اين الفقير في شمال البلاد.
ويبدو من المؤكد أن الجبهة ستضاعف عدد منتخبيها في مجالس الأقاليم الذين يبلغ عددهم حالياً ثلاثة, ويأتي ذلك خصوصاً بعد تمكن حزب لوبن إثر نجاحه في الانتخابات البلدية والأوروبية في العام 2014 من فرض خطابه المناهض لأوروبا ولنظام الهجرة في قلب المشهد السياسي الفرنسي, كما أنه لا يخفي مطلقاً رغبته في الوصول إلى سدة الرئاسة الفرنسية.
ويقول مراقبون: إن اليمين المتطرف يشق طريقه بنجاح لاسيما أن هذه المناطق تعاني من صعوبات اقتصادية وتضربها الأزمة, وصعود «الجبهة الوطنية» المتواصل يثير أيضاً الارتباك في المعارضة اليمينية المنقسمة حول سبل وقف هروب ناخبيها باتجاه لوبن وتسعى أحياناً لاصطياد أصوات من ناخبيها.

 

Franch-General-Baner

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

لجوء-لاجئيين

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018 نشرت وسائل إعلام ألمانية تقريراً ...