الرئيسية / الأخبار / الأخبار الدولية / خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران – طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية
طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران

خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران – طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية

طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية
خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن التيار التكفيري يرسخ أهداف الاستكبار واستطاع أن يبدل الحركة الشعبية ضد أمريكا إلى حرب بين المسلمين واقتتال بين الإخوة.
وقال خامنئي خلال لقائه العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر قم الدولي حول مخاطر التكفير: الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية اجتمعوا وعملوا كل ما في وسعهم لإخضاع إيران في الموضوع النووي لكنهم عجزوا وسيعجزون عن ذلك, مشدداً على أن بلاده ليست أسيرة الأفكار المذهبية وخلافاتها.
ولفت إلى أن إيران قدمت المساعدة ذاتها إلى المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وهو ما ستفعله مستقبلاً, مشيراً إلى أن إيران حكومةً وشعباً تتطلع للمواجهة مع الصهاينة.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية في إيران أن طهران عملت دائماً وستعمل على دعم الفلسطينيين في قطاع غزة ومناطق أخرى بالضفة الغربية كي يتحلوا بالجهوزية الدفاعية والتسلح في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح خامنئي أن العالم الإسلامي بدلاً من أن يصب اهتمامه على جرائم الكيان الصهيوني حيال المسجد الأقصى في القدس المحتلة بات منشغلا بمشاكل التكفيريين صنيعة الاستكبار العالمي.
وأشار إلى التحالف الدولي الذي تم تشكيله بذريعة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي مذكراً بإقدام الطائرات الأمريكية على إلقاء خمس حمولات من الذخيرة والأسلحة التي يحتاجها التنظيم الإرهابي في الأماكن التي يوجد فيها وقال: الأمور اتضحت بشكل جلي.. إن تحالف محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ما هو إلا كذبة محضة لأن أمريكا تريد إبقاء هذه الفتنة مشتعلة.
كما دعا خامنئي العلماء إلى تأسيس حركة علمية شاملة من أجل اجتثاث جذور التكفير والتطرف وإنقاذ الشباب من الوقوع في تأثير التكفيريين.
بالتزامن, وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني عضو الفريق المفاوض عباس عراقجي المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة «5+1» التي انتهت أمس الأول في فيينا بالإيجابية والجيدة.
وقال عراقجي: إذا كانت هناك إرادة سياسية جادة فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق سياسي أو اتفاق عام خلال أيام، كما أن المفاوضات النووية كانت جيدة بشكل عام وقد بعث هذا الشعور بالأمل أنه إذا استمرت المفاوضات يمكن التوصل إلى صيغة شاملة ولهذا قرر الجميع تمديد المفاوضات.
كما أوضح أن تحديد مهلة سبعة أشهر هو فقط من أجل إتاحة فرصة زمنية كافية إلا أن الجميع كان متفقاً على ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال عدة أسابيع، لافتاً إلى أن المفاوضات ستبدأ فوراً خلال أسبوع أو أسبوعين للتوصل إلى نتيجة نهائية.
وبشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة خلال الأشهر السبعة القادمة قال عراقجي: سيتم كل شهر الإفراج عن 700 مليون دولار من هذه الأموال المجمدة.

طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران

طهران تعدّ نتائج مفاوضات فيينا حول «النووي» إيجابية
خـامنـئي: الغرب فـشـل في إركاع إيران

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

لجوء-لاجئيين

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018 نشرت وسائل إعلام ألمانية تقريراً ...