تصرفكم غير حضاري وانتم فقدتم الاحترام
رسالة من محمد بوداي الى ادارة فيسبوك
اجل، تصرفكم معي على حسابي الاخر باسم محمد بوداي كان تصرفا فجا واستفزازيا وغير حضاري.
حضرتكم قمتم بحظر حسابي دون اي مبرر على الاطلاق فانا لم اخالف اي شرط من شروطكم المعلنة، وهذا يعني ان لديكم شروط اخرى غير معلنة تعاملون بعض الاعضاء بموجبها. وعندما تريدون حظر صفحة ما تضعون شروطا تعجيزية لاعادة تفعيلها فيها الكثير من الاستفزاز والتدخل في الشؤون الخاصة.
في شروطكم لقبول العضوية باسرة فيسبوك: ان يحمل الحساب الاسم الحقيقي للعضو. وهذا الشرط هو غير معقول ووضع خصيصا لايقاع لايعجبكم من الاعضاء في فخ الحظر. انتم تعلمون تماما بان 90% من الاعضاء يعملون تحت اسماء مستعارة وصور شخصية مستعارة في حين اعمل انا تحت اسمي الحقيقي واضع صورتي الحقيقية فلماذا حظرتم حسابي بينما اصحاب الحسابات الوهمية والاسماء المستعارة تملأ فضاءكم؟
لاعادة تفعيل الحساب المحظور تعرضون صور بروفايل بعض الاصدقاء ليتعرف عليها المحظور، الصور المعروضة لاتكون من قائمة الاصدقاء المميزين ولا من افراد العائلة ولا من الاصدقاء الذين يضعون على البروفايل صورتهم الحقيقية وانتم تتعمدون هذا التصرف ليعجز المحظور عن التعرف على اصحاب البروفايلات لتجدوا حجة (قانونية) لحظره. وهذا يعد تصرفا استفزازيا يدل على نيتكم المسبقة بحظر العضو بطرق تظنونها قانونية بينما هي في الحقيقة استفزاز لمشاعر العضو واستغباء له.
على سبيل المثال: تعرضون على العضو صورة امرأة عجوز من امريكا وهي تحمل بفمها سيجارا طوله نصف متر وتطلبون منه ان يتعرف على صاحبة الصورة. او تضعون صورة ديك نافش حالو، او صورة دبابة وتطلبون من المحظور التعرف على صاحب الصورة وبهذا فانتم تخالفون قوانينكم التي تشترط ان يكون اسم وصورة العضو حقيقيين، لماذا قبلتم بالاساس عضوية الشخص الذي يحمل اسما مستعارا وصورة مستعارة؟ وهل من المعقول ان ينجح احد في هذا الامتحان؟ طبعا لا، وانتم تعرفون ذلك جيدا.
وبعد فشل المحظور بالتعرف على صاحب صورة العجوز والديك والدبابة تنتقلون للشطر الاخر من امتحانكم السخيف وتطلبون صورة وثيقة رسمية صادرة عن الدولة لاثبات شخصية المحظور. ولو طبقتم هذا القانون على كل اعضائكم لاضطررتم لحظر 99،99% من اعضاء فيسبوك، فلماذا الانتقائية في تطبيق قوانينكم؟
وبالرغم من تصرفكم الاستفزازي ارسلت لكم صورة وثيقة دوليه باللغتين الروسية والانكليزيه تثبت بان صاحبها هو ( محمد بوداي رئيس قسم المعلومات في المنظمة الدولية لحماية حقوق الانسان في روسيا).- رفقا صورة الوثيقة – ولكن طلبتم تاكيد ذلك بوثيقة اخرى، فارسلت لكم صورة شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها تقديرا لخدماتي في ترسيخ الوعي الاجتماعي والتقريب بين الاديان. لكنكم رفضتم هذا ايضا وطالبتم بصورة جواز سفري وانا اعتبر هذا الطلب تدخلا سافرا بشؤوني الخاصة وارفضه وارفض شروطكم. ويجب عليكم ان لاتنسوا:
1 – يجب عليكم احترام اعضائكم الذين يقضون الساعات الطويلة لتحضير مواد مجانية لنشرها على صفحاتكم.
2- انتم اكبر شبكة تجسس وتحريض وفتنة في العالم ويجب عليكم القبول بمن يحارب نهجكم الدموي حتى توفروا بعض المصداقية لشركتكم. ولكنكم لم تتحملوا مقالاتي ودراساتي التي تدعو الى التوافق والمحبة والسلام فقررتم حظر حسابي بعد سلسلة الدراسات التي نشرتها دفاعا عن الاسلام الحقيقي بينما تسمحون لصفحات الارهاب والتحريض والفتنة والسيكس بالاستمرار بالرغم من انها جميعا تعمل تحت اسماء غير حقيقية
3- المعلومات التي تطلبونها من بعض الاعضاء لاتساوي بقيمتها قيمة الحساب الذي تهددون بحظره، انتم اولا واخيرا مجرد عالم افتراضي ولايحق لكم ان تطالبوا الا بمعلومات افتراضية.
هذا الحساب ايضا لمحمد بوداي وارجو ان تحظروه فانا لست بحاجة لكم اكثر من حاجتكم لي. انا اعمل دون مقابل وانتم المستفيدون من خدماتي ولست انا المستفيد من خدماتكم.
لن انهي رسالتي بابداء الاحترام لكم لانكم فقدتم احترامي بعدم احترامكم لي.
.
.