طهران: لروسيـا دور فاعل في المفاوضات الـنووية
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن أسباب انتشار الأعمال الإرهابية في المنطقة والعالم يعود إلى دعم بعض دول المنطقة للإرهابيين وتقسيم الدول الغربية للإرهاب بين «جيد وسيئ» واستخدامها له كأداة لتمرير أغراض مشبوهة، بينما أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بدور روسيا في المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية.
وأوضح لاريجاني خلال لقائه وزير الخارجية القبرصي ايوانيس كاسوليديس الذي يزور طهران أن ممارسات الجماعات الإرهابية والتكفيرية تشكل الموضوع الأهم للأزمة الحالية التي تعصف بالمنطقة.
وحول ملف إيران النووي بين لاريجاني أن التوصل إلى الاتفاق النهائي حيال هذا الملف رهن بالنظرة الواقعية لأطراف التفاوض مع إيران والاعتراف بحق الاستخدام السلمي للطاقة النووية والامتناع عن المساومات السياسية.
من جانبه قال وزير الخارجية القبرصي: إن دعم بعض دول المنطقة للجماعات الإرهابية أدى إلى تقوية الإرهابيين ما يستدعي قيام دول المنطقة القوية بدور مؤثر للتقليل من هذه الممارسات.
في غضون ذلك، أشاد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بدور روسيا في مسيرة المفاوضات النووية بين بلاده ومجموعة «5+1»، مؤكداً ضرورة أن تؤدي دوراً أكثر فاعلية للإسراع بحل وتسوية القضية النووية الإيرانية السلمية وصولاً إلى الحل الشامل لها.
وخلال استقباله مساعد الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف في طهران، قدم ظريف تحليلاً لأحدث تطورات المفاوضات النووية، مؤكداً دور روسيا اللافت في المباحثات النووية، مشيراً إلى الطاقات العالية والإمكانيات المتنوعة للبلدين وضرورة توسيع وتوطيد العلاقات بينهما في مختلف المجالات.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الروسي على الدور المسؤول لبلاده في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة «5+1» وقال: إن العلاقات الودية والوثيقة بين طهران وموسكو تستوجب استثمار طاقاتنا والمساعدة بحل وتسوية القضية النووية الإيرانية سريعاً.
وأعلن ريابكوف استعداد روسيا الكامل للتعاون الإقليمي والدولي الأكثر تأثيراً مع إيران.
.
.