طهر مناطق جديدة في الأنبار وكربلاء
الجيش العراقي يقضي على عشرات الإرهابيين ومتزعميهم
واصل الجيش العراقي معركته ضد الإرهابيين وحرر مناطق جديدة من سيطرتهم، وقال شاكر محمود رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار: القوات الأمنية مدعومة بالعشائر وبالتنسيق مع الطيران بدأت عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي وحررت بالكامل منطقتي الرزازة والآبار الواقعتين بين محافظتي الأنبار وكربلاء.
وأشار محمود إلى أن العملية انطلقت من عامرية الفلوجة باتجاه تلك المناطق وأن القوات الأمنية كبدت الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
من جانب آخر قال مصدر أمني في الأنبار: قوة من الجيش اشتبكت مع إرهابيي «داعش» في منطقة ذراع دجلة شمال المحافظة وقتلت 6 من الإرهابيين ودمرت مركبة تحمل سلاحاً ثقيلاً.
في الأثناء قتل 12 إرهابياً من «داعش» خلال اشتباكات عنيفة تمكن فيها المقاتلون العراقيون من السيطرة على قرية بارة الاستراتيجية في قضاء سنجار شمال العراق والاستيلاء على معدات وأسلحة للإرهابيين.
في السياق نقل «المركز الخبري الرسمي» عن ضباط ميدانيين قولهم: قوة أمنية نفذت عملية في حي الجهاد وسط قضاء ليجي قتلت خلالها الإرهابي محمد كمال التكريتي المكنّى أبو سفيان المسؤول المالي لعصابات «داعش» الإرهابية.
بالتزامن أعلنت وزارة الدفاع في بيان لها مقتل أحد متزعمي «داعش» المدعو خير الله ناجي الهزيماوي ما يسمى «أمير منطقة الكهرطان» بمدينة الرمادي ويعد من أخطر إرهابيي «داعش» والمسؤول عما يسمى «مفارز الاقتحاميين».
في حين ضبطت القوات الأمنية في محافظة السليمانية سيارة محملة بطنين من مادة الـ «تي إن تي» شديدة الانفجار جنوب شرق المحافظة.
كما أفاد مصدر في الشرطة بأن القوات الأمنية عثرت على 17 جثة تعود لرجال مجهولي الهوية مرمية داخل مكب للنفايات في منطقة الشيخ سعد الغربية من منطقة المعامل شرق بغداد، وقال مصدر آخر: مسلحون مجهولون اختطفوا الطبيب الاختصاصي الدكتور أوس خضر في مدينة الطب وسط بغداد.
من جانب آخر أفاد مصدر في الشرطة أن عدداً من الأشخاص سقطوا بين شهيد وجريح في انفجار سيارتين مفخختين الأولى في مطعم شعبي شرق بغداد والثانية جنوب غرب بعقوبة في ديالى.
بالتزامن أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني أمس أن إجمالي قتلى تنظيم «داعش» الإرهابي في معركة تحرير سد العظيم الإروائية والمناطق المحيطة بها أمس الأول بلغ 33 قتيلاًَ، موضحاً أنهم ينتمون إلى 17 جنسية أجنبية وعربية بينهم أبو أنس الفلسطيني أحد أبرز متزعمي التنظيم في حوض العظيم.
وأشار الحسيني في حديث لـ «السومرية نيوز» إلى أن الأجهزة الأمنية دمرت للإرهابيين 16 مركبة خلال مواجهات سد العظيم إضافة إلى ضبط مخبأ كبير للأعتدة والمتفجرات,وفي سياق آخر اندلع حريق بإحدى الآبار النفطية في حقل خباز جنوب غرب كركوك شمال بغداد بعد تفجيره بعبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين.
على صعيد آخر قال نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البونمر أن «داعش»أعدم 16 من أبناء العشيرة بينهم طفلان ورمى جثثهم إلى جانب أحد الطرق وذلك بعد اختطافهم من منطقة حوض الثرثار شمال الرمادي.
سياسياً، أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال لقائه الملك السعودي أن العراقيين موحدون وأن العراق والسعودية لهما مستقبل واحد، مؤكداً الحرص على وحدة العراق والاستقرار فيه وأهمية العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جانبه أعرب الملك السعودي عن أمله في المزيد من الوحدة والتماسك بين العراقيين بمختلف مكوناتهم، وأن السعودية تريد علاقات جيدة مع العراق.
بدوره قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري: اللقاء الذي جمع الرئيس العراقي والملك السعودي كان أكثر من إيجابي واصفاً اللقاء بالحميم.
وأضاف الجعفري: الملك عبد الله أكد ضرورة استقرار العراق ووحدته وأهمية الانفتاح على العراق من قبل المملكة، لافتاً إلى أنه وجه بالإسراع في افتتاح السفارة السعودية في بغداد.
.
.