قاديروف: أي إرهاب أدانه متظاهرو باريس؟
استغرب الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف طريقة تعامل دول العالم مع الإرهاب بمعايير مزدوجة، فبينما تقوم بعض الدول بدعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها تسمية «معارضة معتدلة» في سورية، تشارك هذه الدول في تظاهرة باريس ضد الإرهاب.
وفيما يخص الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» واحتجاز رهائن في متجر الأغذية، قال قاديروف: نرحب بالإدانة الجماعية للإرهاب من قادة العالم في باريس، لكن ما هو الإرهاب الذي قاموا بإدانته؟ هل هو الإرهاب في جميع أنحاء العالم أم في فرنسا فقط؟ ولماذا لم ينظم الرؤساء والملوك ورؤساء الوزراء مثل هذه التظاهرة احتجاجاً على مقتل مئات الآلاف من الأفغان والسوريين والمصريين والليبيين واليمنيين والعراقيين على يد الإرهابيين؟ ولماذا سكتوا عند تفجير دار الحكومة في غروزني واحتجاز الرهائن في مدرسة بيسلان ؟
وبحسب إذاعة «صوت روسيا»، أشار قاديروف إلى عدم إمكانية حماية باريس ولندن ومدريد وغيرها من عواصم العالم من دون قيام العالم أجمع بإدانة أولئك الذين يقومون بتجنيد الإرهابيين وتقديم السلاح والأموال تحت ستار دعم «المعارضة»، مشيراً إلى دعم بعض الدول الإقليمية والدولية للتنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسمى «المعارضة المعتدلة».
كما أدان قاديروف قتل المدنيين في باريس، ورأى أن تلك الأحداث عمل مخطط له من جهات معينة لإثارة المشاعر المعادية للإسلام ومحاولة لصرف الانتباه عن قضايا عالمية وشيكة الحدوث.
.
.