مسؤول أممي: دول غربية وشرق أوسطية مسؤولة عن تسلل الإرهابيين إلى سورية
بعد أن أكدت الأمم المتحدة أن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق في سورية، أوضح رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية باولوسيرجيو بنييرو أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودولاً في الشرق الأوسط يتحمّلون مسؤولية تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية، في وقت تم الكشف فيه عن نية الإدارة الأمريكية دراسة خطط جديدة لتدريب وتسليح ما يسمى «المعارضة المعتدلة» الموالية لواشنطن.
ففي تصريح لقناة «الميادين» أكد بنييرو أن عدم مراقبة الدول لحدودها ساهم في أعمال الإرهاب في سورية، محملاً الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية ودولاً في الشرق الأوسط مسؤولية تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية للانضمام إلى ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال بنييرو على هامش جلسة خاصة للجنة في نيويورك: عندما تترك الدول حدودها مفتوحة من دون مراقبة جدية يستطيع «المقاتلون» الأجانب الانتقال إلى سورية وأنا لاأتحدث عن دول الشرق الأوسط بل أيضاً وتحديداً عن دول أوروبية وعن الولايات المتحدة الأميركية فمن هذه الدول ينتقل الكثير من «المقاتلين» للانضمام إلى «داعش» في سورية.
وكشف بنييرو عن حصول التنظيم الإرهابي على تحويلات مالية عبر مصارف أوروبية وإقليمية وقال: إن التحويلات المصرفية والتمويل لهذه المجموعات يمر عبر مصارف أوروبية وإقليمية.
.
.