علوش اختبر قوة نيران الجيش فإحترق بها

 

علوش اختبر قوة نيران الجيش فاحترق فيها

نفذ قائد ميليشيا ما يسمى «جيش الإسلام» تهديداته بقصف المدنيين الآمنين في العاصمة

دمشق بصواريخ الكاتيوشا فأطلق قرابة 40 منها على أحياء مختلفة من العاصمة مخلفا

عدداً من الشهداء والجرحى

فكان رد الجيش العربي السوري كما وعد، صاعقاً وأطلق

نيرانه باتجاه مناطق إطلاق الصواريخ وعلى دوما التي بث ناشطون صوراً تظهر الدمار

الهائل الذي لحق بمقرات «جيش الإسلام» ما دفع علوش إلى وقف «حملته» الصاروخية على

دمشق وإعلانه بعد ظهر أمس «رفع حظر تجول المدنيين حتى إشعار آخر» بعد أن كان يهدد

بقصف يومي على العاصمة.

وما حصل أمس يؤكد مجدداً أن الجيش لم ولن يسمح بأي اختراق للعاصمة وأن ما من أحد

قادر على اختبار قوته النارية دون أن يحترق فيها، وكما وعد الدمشقيين كان سلاح

المدفعية وسلاح الجو حاضراً وبقوة طوال يوم أمس ليضع حداً لإرهاب علوش وجماعته في

رسالة واضحة أن: لا مساس بالعاصمة ولا تهديد لسكانها ومن يجرؤ على ذلك فعليه أن

يتحمل التبعات.

وفي تفاصيل أحداث الأمس استهدف إرهابيو جيش الإسلام بقذائف الهاون وصواريخ

الكاتيوشا الأحياء السكنية ومنها «المالكي، أبو رمانة، المهاجرين، الجمارك، المزة،

المزة 86، الشيخ سعد، المزرعة» وبحسب مصادر إعلامية متطابقة فإن عدد شهداء قذائف

علوش وصل إلى سبعة شهداء إضافة إلى خمسين جريحاً، بينما قالت «سانا»: إن مواطنين

استشهدا وأصيب أكثر من عشرين آخرين.

 

.

.