العميد سهيل الحسن يقود المعارك في ريف حماة.. هل سيستعيد ادلب ؟
وصل العميد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، إلى جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي، لقيادة المعارك التي بدأت ضد الميليشيات المسلحة في المنطقة.
مع تعزيزات عسكرية بينها أسلحة تمت السيطرة عليها في معارك دير الزور الأخيرة.
و تحاول القوات السورية التوغل في عمق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.
وفتحت في الأيام الماضية ثلاثة محاور الأول من ريف حلب الجنوبي من مناطق جبل الحص ورسم السيالة، والثاني من ريف حماة الشرقي مرورًا بمنطقة الرهجان.
أما الثالث ينطلق من ريف حماة الشمالي وتحاول الوصول من خلاله إلى قرية “أبو دالي” التي خسرتها في تشرين الأول اماضي.
وكانت مصادر اعلامية سورية ذكرت، مطلع كانون الأول الجاري، أن العمليات التي سيقودها “النمر” تهدف إلى فتح طريق دمشق- حلب الدولي، الذي يمر من محافظة إدلب.
ووفقًا للمشهد الميداني، تحاول القوات السورية أن تقوم بعملية التفاف من المنطقة الشرقية باتجاه الطريق الدولي دمشق- حلب، والذي يعرف ضمن اتفاق “أستانة” بـ “منطقة منزوعة السلاح” وهي منطقة سراقب والأوتوستراد الدولي (شرق سكة القطار).