نعت وزارة الأوقاف ومشيخة عقل طائفة الموحدين الشيخ أحمد سلمان الهجري شيخ العقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية الذي توفي اليوم إثر حادث سير أليم نتيجة
اصطدام السيارة التي كانت تقله مع سيارة أخرى على طريق عام مردك – شهبا القديم حيث أسعف إلى المشفى الوطني بالسويداء وفارق الحياة.
وقال الشيخ حسين جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين لوكالة سانا إن رحيل سماحة الشيخ أحمد الهجري فاجعة مؤلمة وخسارة كبيرة للوطن ولأبناء طائفة المسلمين الموحدين في سورية ولبنان إذ أن الوطن بأمس الحاجة لأمثاله في هذا الوقت العصيب الذي يمر به معتبرا أن وفاته هي مشيئة الباري عز وجل ولا مرد لقضاء الله وقدره.
وأضاف أن الفقيد أمضى حياته مؤمنا صابرا وتقيا كرسها لخدمة العمل الصالح ونشر فضائله وخير المواطنين وأدى رسالته الدينية والروحية والإنسانية بكل أمانة وإخلاص وقام بمهامه على أكمل وجه وكان هاجسه الأساسي الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وتكريس وحدته الوطنية ونشر الفضيلة وقيم التسامح والمحبة والإخاء بين أبناء الوطن وكان بحق إنسانا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولم يبخل في عطائه اجتماعيا ودينيا وانسانيا.
وختم الشيخ جربوع حديثه بالقول إن الشيخ الفقيد تفاعل مع الفقراء والمحتاجين وقام بواجباته تجاه الناس وبادلهم المحبة والتواضع فأحبوه سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن الشيخ الفقيد أحمد سلمان الهجري من مواليد عام 1954 السويداء قنوات وتسلم مشيخة العقل في عام 1989 بعد وفاة والده المرحوم الشيخ سلمان الهجري وحتى تاريخه وله ثلاثة أبناء هم حسين – سلمان – طاهر وبنت واحدة هي رولا.