الرئيسية / نبض الشارع / إلـى من يهمه الأمر.. برسم لجان تسعير أجور النقل

إلـى من يهمه الأمر.. برسم لجان تسعير أجور النقل

إلـى من يهمه الأمر.. برسم لجان تسعير أجور النقل

معادلة بسيطة من الدرجة الأولى مطلوب من وزارة التموين ايجاد حل لها وما أسهله: سرفيس صغير سعته 12 راكباً يتقاضى أجراً مقداره 25 ليرة من الراكب الواحد وباص كبير لشركات النقل الخاصة داخل دمشق (شامنا، هرشو، عتيق، خليل..) ويتسع عشرة أضعاف سعة السرفيس ما بين واقف وجالس ومع ذلك يتقاضى ما بين (30- 35) ليرة أجرة الراكب الواحد، فكيف يمكن فهم هذه المعادلة وهل من الصعوبة بمكان إيجاد مخرج لهذه المتاهة.
والعجيب في الأمر أنه إذا تم إيجاد حل لهذه المعادلة على صغرها وبساطتها فإنه يكون برفع أجرة السرفيس الصغير إلى ما بين (30- 35) ليرة وليس بإنقاص أجرة الباص الكبير إلى 25 ليرة، أي إن الحل يأتي على حساب المواطن وليس على حساب حيتان المال وملاّك شركات النقل الخاصة، فهل بقي شيء لم يحمّل على المواطن الغلبان الذي لا ينقصه التعتير والشرشحة، والأهم من ذلك أن شركة «شامنا» تستخف بعقل المواطن فهي تقسم خطها (برزة البلد -عش الورور- جسر الرئيس- قدم- عسالي) يوم السبت إلى قسمين إذ يتم إيصال ركاب برزة وركن الدين يوم السبت إلى جسر الرئيس فقط وعليهم أن يستقلوا باصاً آخر للشركة نفسها إذا أرادوا الوصول إلى الميدان أو البوابة.. أو.. وبذلك تكون أجرة الخط كاملاً (50) ليرة، هذه التساؤلات نضعها برسم المسؤولين عن تحديد ومراقبة أسعار النقل داخل دمشق.

صحيفة تشرين – مصطفى برو

وسائل النقل الداخلي-دمشق

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

نبض الشارع-نبض المجتمع

الصمت أو الترجل !!

فوضى الأسعار وقفزاتها البهلوانية أفقدت الناس نظرهم بوهجها الحارق الذي غطى موجات الحر غير المسبوقة في هذه الأيام من السنة نتيجة اشتعال الدولار الذي يحرق الأخضر واليابس ويكسر كل الحسابات ويقلب الطاولة على كل السياسات الاقتصادية المتبعة ماذا يحدث، وكيف حدث ذلك؟؟