الرئيسية / الأخبار / الأخبار المحلية / السعودية : تحتل الغوطة الشرقية لدمشق !

السعودية : تحتل الغوطة الشرقية لدمشق !

السعودية تحتل الغوطة الشرقية لدمشق !
 باتت السعودية تحتل بشكلٍ كامل، أجزاءً في الغوطة الشرقية لدمشق بعد ان تقدم “جيش الإسلام” على معارضيه أول من أمس الأحد.
الجماعة العسكرية التي يقودها “زهران علوش” خرّيج السجون والفتى المُدلّل للاستخبارات السعودية ذات الثمرة “البندريّة” أضحت المهيمن الوحيد على المناطق التي يُسيطر عليها المسلحين في النقطة الواقعة إلى الشرق من العاصمة السورية، ما أعاد ترتيب أوراق الجيش السوري هناك.


سيناريو “أكل الكتائب المسلحة” وقضمها حتى آخر جندي، نفذ الأحد بحذافيره، ما يُشير إلى نيّة السعودية المحرّك، الداعم، والمُشغّل لـ “علوش”، العودة إلى تخوم العاصمة دمشق محاولة الضغط مجدداً.

أمر العمليات الذي صدر من خلف الحدود، أطاح لـ “علوش” أكل خليفه الجديد، “أبو صبحي طه” القائد العام لـ “جيش الأمة” على الرغم من إنضمام الأخير إلى “القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية” التي يقودها “علوش” نفسه. المُسند على الحملة التي قام بها “جيش الإسلام” اتى من تدبيرٍ قضائي للشرعيين الذين هدروا دم “طه” ومن معه من جماعته المسلحة تحت ذريعة “الفساد” الذي يعصب بـ “جيش الإسلام” قبل غيره، وفق نمطٍ سعودي لهدر الدم.
يد السعودية ظهرت ايضاً من خلال عدم دخول الأطراف الأخرى في “القيادة الموحدة” بما حصل وتركها لـ “جيش الأمة” ليواجه المصير. فقد أعلنت كلاً من “أحرار الشام” المدعومة من قطر، و “أجناد الشام”، “فيلق الرحمن وألوية الحبيب المصطفى” ذات النفوذ السعودي ايضاً، الحياد ونفض يدها مما سيجري لـ “جيش الأمة”، ما يُشير لإيعاذٍ سعودي للفصائل التي تدور في فلك المملكة لترك “علوش” ينفذ المهمة، فيما قرّرت “أحرار الشام” عدم نقل مسرح المعارك إلى صفوفها وإغفال ما سيحصل.
لكن حجة الفساد كان يجب ان تُرمى على “علوش” اولاً، المتهمة جماعته بإستحكار سوق الغوطة الشرقية ورفع أسعار السلع الغذائية وتكديس الأطنان في المستودعات، الأطنان التي يقدمها الهلال الأحمر السوري لاهالي الغوطة كي لا يموتوا جوعاً، فيما يعمد جشع الرجل إلى قتلهم مرة فوق المرة. الإتهام بإستحكار السوق ومحاربة المواطنين في لقمة عيشهم وفرض الأراء السياسية عليهم من خلال التجويع هو إتهام ليس أجوف، بل صادر عن الأهالي أنفسهم الذين خرجوا في مظاهراتٍ مستنكرة لما تقوم به جماعة “علوش” في الغوطة، فأين “القضاء الشرعي” من هذا ؟ .
القضاء الشرعي المدعوم سعودياً ايضاً والذي يعمل لصالح “جيش الإسلام”، هذا الأخير ليس بعيداً عن الشبهات والفساد، فهو يخفي بين جدران دوما سجناً سرّياً يتم إقتياد الناس إليه لمجرّد الشبهة بالتعاون مع أجهزة الأمن السورية أو الكتائب المعارضة لـ “علوش” وتتم ممارسة شتى أنواع التغذيب والتعنيف والإرهاب على الشخص، فضلاً عن وضعه في زنازية لمدة أيام طويلة دون طعام أو شراب او ضوء شمس وإنتزاع منه أقوال وإعترافات غصباً..

 حدث نيوز – رائد حرب  ( خاص )

زهران علوش والسعودية

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حرائق

إخماد حريق نشب بأراض زراعية في منطقة الكسوة

إخماد حريق نشب بأراض زراعية في منطقة الكسوة