الرئيسية / الأخبار / الأخبار الدولية / موسكو: حل الأزمة ممكن إذا امتلكت السلطات الأوكرانية إرادة سياسية

موسكو: حل الأزمة ممكن إذا امتلكت السلطات الأوكرانية إرادة سياسية

بدء المحادثات بين كييف وممثلي دونيتسك ولوغانسك
موسكو: حل الأزمة ممكن إذا امتلكت السلطات الأوكرانية إرادة سياسية

بدأت محادثات السلام بين كييف وممثلي لوغانسك ودونيتسك لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية في حين أكد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن حل الأزمة في شرق أوكرانيا ممكن خلال شهر إذا وجدت إرادة سياسية لدى سلطات كييف.
وفي حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية ونقله موقع «روسيا اليوم» قال تشيجوف: المهم أن يكون هناك حوار مباشر بين سلطات كييف وممثلي دونيتسك ولوغانسك لحل الأزمة في شرق أوكرانيا، موضحاً أن الإطار الوحيد حالياً للمفاوضات هو اتفاق مينسك.
وأشار تشيجوف إلى أن سلطات كييف تناقض نفسها عندما تعلن دعمها للتسوية السياسية في وقت تصعد فيه قصف دونيتسك ولوغانسك وتسعى للحصول على السلاح الغربي، لافتاً إلى أن وجود طرف ما غير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا وراء طاولة الحوار أمر ثانوي المهم أن يكون هناك ممثلون مخولون لكييف.
من جهة أخرى أكد تشيجوف أن أوروبا ستعترف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية عاجلاً أم آجلاً.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن تشيجوف قوله في لقاء مع قناة «إيرو نيوز»: أنا واثق من أن الاتحاد الأوروبي سيتوصل إلى إدراك أن مصير القرم متعلق للأبد ومن دون انفصام بروسيا عاجلاً أم آجلاً.
وأضاف تشيجوف: ما حدث بالنسبة للقرم كان الحلقة الأخيرة في سلسلة أحداث متوافقة مع القانون الدولي بما في ذلك حق تقرير المصير المسجل في ميثاق هلسنكي الختامي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبالطبع في ميثاق الأمم المتحدة.
في الوقت نفسه أفادت تقارير صحفية، أن محادثات السلام بين كييف وممثلي لوغانسك ودونيتسك بدأت في مينسك بمشاركة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بهدف التوصل إلى هدنة في النزاع الذي أوقع أكثر من خمسة آلاف قتيل خلال تسعة أشهر.
ومع بلوغ أعمال العنف مستويات خطرة، أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن من المحتمل التوقيع على «وثيقة ملزمة بوقف فوري لإطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس» خلال المحادثات في عاصمة بيلاروس حيث تم التوصل إلى اتفاقات سلام في أيلول الماضي.
من جانبه حذر رئيس اللجنة الاقتصادية الألمانية لشؤون شرق أوروبا ايكهارد كوردس من عواقب فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، داعياً للحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع موسكو
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كوردس قوله في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية: هذه العقوبات قد تحمل آثاراً عكسية وتؤدي إلى تفاقم الأزمة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن معظم زملائه الألمان يوافقونه الرأي في هذا الصدد.

 

moscow-روسيا

.

.

عن الادارة

إدارة الشبكة - تصميم - تحرير -متابعة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

لجوء-لاجئيين

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018

إعادة السوريين من ألمانيا الى سوريا اعتباراً من صيف 2018 نشرت وسائل إعلام ألمانية تقريراً ...